أهم أعراض الحمل في الشهر الثاني
الحمل في الشهر الثاني
تبدأ أعراض الحمل في الشهر الثاني منذ دخول المرأة الحامل إلى الأسبوع الثامن من الحمل، ويعتبر الشهر الثاني من الحمل هو جزء من المرحلة الأولى في المراحل الثلاثة من الحمل، وهناك بعض الإرشادات والنصائح التي يجب على المرأة الإلتزام بها، لأن هذه الفترة تعتبر من أهم الفترات في الحمل ويجب على الأم مراقبة صحتها جيداً.
وفي النقاط التالية سوف نتحدث عن أهم الأعراض الخاصة بالحمل في الشهر الثاني، ولكن في البداية لابد من معرفة بعض التفاصيل الخاصة بالحمل، حتى تكوني على علم كافي بفترة الحمل الخاصة بك، وسنتحدث في هذا المقال عن المراحل المختلفة للحمل وأعراضه في الشهر الثاني، وسنختتم المقال بأهم النصائح والإرشادات التي يجب على المرأة الحامل إتباعها في هذه الفترة من الحمل.
المراحل المختلفة للحمل
يتكون الحمل من ثلاثة مراحل مختلفة، كل مرحلة تتميز بمجموعة من الأعراض، وذلك لأن في كل مرحلة تحدث العديد من التغيرات الخاصة بكل من جسم الأم وتكون الجنين.
والحمل يحدث في آخر يوم من أخر دورة شهرية ويستمر لمدة 40 أسبوع، أما أهم مراحل الحمل فمن الممكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تبدأ من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الثالث عشر، بينما تبدأ المرحلة الثانية في الأسبوع الرابع عشر وتستمر حتى الأسبوع السابع عشر، أما المرحلة الثالثة فهي تبدأ من الأسبوع السابع والعشرين وتستمر حتى الأسبوع الأربعين وحتى ميعاد الولادة.
أما الشهر الثاني من الحمل فهو يقع في المرحلة الأولى لحدوث الحمل، وتتميز هذه المرحلة بوجود مجموعة من التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة الحامل وذلك لوجود تغير هرموني في الجسم.
ما هي أعراض الحمل في الشهر الثاني؟
تختلف أعراض الحمل في الشهر الثاني بين امرأة وأخرى، لكن من الممكن تحديد بعض الأعراض المشتركة بين كل النساء في الشهر الثاني من الحمل، وأهم هذه الأعراض هي التالي:-
الشعور الدائم بالغثيان
تواجه النساء في الشهر الثاني من الحمل وجود الأعراض الخاصة بالغثيان أو القيء المستمر، وهي من الأعراض الطبيعي والمشتركة بين كل النساء في هذه الفترة.
الشعور بالإمساك
أيضاً من أهم الأعراض التي تظهر في الشهر الثاني من الحمل وجود الإمساك فضلاً عن الشعور بالانتفاخ الدائم.
الشعور بالتعب العام
أيضاً منذ بداية الحمل وأثناء الشهر الثاني من الحمل تبدأ الأم بالشعور بالتعب والإرهاق بشكل دائم، وذلك لأن هناك العديد من التغيرات التي تحدث للجسم وأهمها أن العناصر الغذائية التي يحصل عليها جسم الأم تبدأ في التوجه لدعم بناء وتكوين الجنين، فضلاً عن وجود العديد من التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى الشعور بالتعب العام.
الشعور بالتقلبات المزاجية
في هذه المرحلة يواجه جسم الأم العديد من التغيرات الهرمونية، لذا تمر الأم بحالة من حالات تقلب المزاج وعدم الثبات على حالة نفسية واحدة, وجدير بالذكر أن العديد من النساء في هذه المرحلة من الحمل يتعرضوا لخطر الإصابة بالاكتئاب وذلك نتيجة لحدوث هذه التغيرات الهرمونية بشكل كبير.
الشعور بالدوخة
في هذه المرحلة من الحمل تشعر المرأة بأعراض الدوخة بشكل كبير، وهذا ناتج عن تحول عملية التمثيل الغذائي إلى الطفل، لذا يجب على الأمهات في هذه المرحلة الاهتمام بالغذاء بشكل جيد.
تغير حجم الصدر
تحدث التغيرات الهرمونية للعديد من الأسباب وأهمها أن الجسم يقوم بالتأهل لكبر حجم الجنين فضلاً عن عملية إنتاج اللبن، لذا تشعر المرأة الحامل في الشهر الثاني بألم في الثدي، فضلاً عن أنها تلاحظ زيادة في حجم الثدي حيث أنه يبدأ في التحول لاستيعاب وجود اللبن لإطعام الطفل بعد الولادة.
أعراض متفاوتة
توجد العديد من الأعراض الأخرى التي تحدث في الشهر الثاني من الحمل، ومن أهم هذه الأعراض الرغبة في تناول أطعمة معينة، فضلاً عن أن الأم في هذه المرحلة تشعر بزيادة الشعور بالحاجة إلى التبول، كذلك تلاحظ المرأة الحامل زيادة في وزنها.
أهم النصائح والإرشادات للمرأة في الشهر الثاني من الحمل
توجد العديد من الإرشادات المهمة التي يجب على المرأة اتباعها في الشهر الثاني من الحمل، وذلك للحفاظ على صحتها وكذلك للحفاظ على صحة الجنين وحمايته من التعرض لأي من المضاعفات أو الأخطار الخاصة بالحمل، أما أهم الإرشادات الخاصة بالأم في الشهر الثاني من الحمل فهي كالتالي:-
- يجب أن تهتم الأم بتناول الأغذية الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والألياف، لذا يجب تناول كميات مناسبة من الخضروات والفواكه.
- يجب أن تحرص الأم على تناول كميات كبيرة من الماء في هذه الفترة.
- من المهم أن تعتاد المرأة الحامل على ممارسة مجموعة من التمارين الرياضية الخاصة بالحمل.
- من المهم الحرص على تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين.
- من المهم في هذه الفترة تجنب منتجات الحليب المبسترة.
- الابتعاد عن تناول النقائق.
- من المهم أيضاً الابتعاد عن تناول منتجات الأسماك المدخنة.
- البعد تماماً عن تناول أي أدوية غير التي يقوم الطبيب بوصفها.
- التوقف تماماً عن التدخين.
- التوقف تماماً عن تناول المشروبات الكحولية.
- البعد عن القيام بالأنشطة البدنية المجهدة أو العنيفة.
تقليل الكميات التي يتم الحصول عليها من الكافيين ومن الأفضل توقفها تماماً.