أهم ما يجب أن تعرفيه عن خسارة وزنك بعد الولادة

بعد تسعة أشهر من التغيّر المستمر في الجسم، لعلك تتوقين للترحيب بطفلك، وفي نفس الوقت، ترغبين في عودة جسمك إلى سابق عهده. إليكِ وقائع تتعلق بجسمك وخسارة وزن الحمل.

-الرضاعة الطبيعية تحرق السعرات الحرارية، ولكنها لا تصلح حمية للتخلص من الوزن الزائد

على الرغم من كل مزاعم النساء اللواتي يعدن خسارتهن لكامل وزن الحمل بعد الولادة فقط للرضاعة الطبيعية، يقول الخبراء إن الرضاعة هي حارق حقيقي للسعرات الحرارية، إلا أنها لا تساعدك في بلوغ أهدافك السريعة في ما يتعلق بوزن ما بعد الولادة. أما الدور الرئيسي في خسارة الوزن، فيعود إلى إتباع حمية غذائية متوازنة وصحية. ولا تفكري أبداً في تقليص عدد السعرات الحرارية اليومية التي تتناولينها، لأنك بأقل من 1800 سعرة حرارية تخاطرين بانقطاع حليبك.

لا بد أنك سمعت أن الحجم الذي يتخذه بطنك خلال الحمل ينتج عن تمدد الرحم وعضلاته خلال الحمل، وأنه لا يمكنك فعل شيء حيال هذا الأمر. وعلى الرغم من أن الرحم فعلاً يتمدد ويكبر ليتلاءم وحجم جنينك، بعد ستة أسابيع على الولادة يتقلص إلى حجمه الطبيعي كاملاً. إذاً، إن كنت لا تزالين تعانين من انتفاخ في البطن بعد هذه الفترة، فلا بدّ من أنه يعود لتراكم الدهون التي خزنتها خلال الحمل.

تختلف خسارة الوزن من امرأة إلى أخرى، وكلما اكتسبت المرأة مزيداً من الوزن خلال حملها، احتاجت إلى وقت أكبر لخسارته. كما أن وزنها قبل الحمل له دور كبير أيضاً. وأغلب النساء يحتجن إلى 9 أشهر بعد الولادة للعودة إلى أجسادهن الطبيعية السابقة.

الأمر صحيح. بالطبع، ويعود ربما إلى تغيرات حياتك بعد الطفل، والإرهاق، وعدم قدرتك ربما على ممارسة الرياضة المطلوبة، فضلاً عن تراجع الأيض بسبب التغيّرات الهورمونية.

تشعرين بالإرهاق، وتبذلين جهدك لتبقي قريبة من طفلك، وتحاولين التعايش مع فكرة أنك أصبحت أماً، ولعلك في خضمّ هذه الزحمة لا تنتبهين إلى ما تأكلينه. بدل الضغط على نفسك، والشعور بالذنب، استشيري طبيبك أو اختصاصي تغذية لتبلغي هدفك.