الحمل والولادةالعناية بالطفل
الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد
كيفية الاستعداد لبدء العام الدراسى
- عندما يستعدّ الطّفل لاستقبال العام الدّراسي الجديد ، لا بدّ أن يكون جاهزاً مادياً ومعنويّاً ، فكما يحضّر أدواته من كراسات وٌلام وألوان وما إلى ذلك ، فعلى الوالدين تشجيعه ودعمه وشحن همّته ليكون إيجابيا مقبلا عليه بجد واجتهاد .
- يجب عليك عزيزي الطالب أن تستقبل العام الدراسى الجديد بفرح وتفاؤل وحماس ، حيث يحتاج الإنسان دوماً للحماس والتّفاؤل في حياته ، إذ أنهما يُعطيانه القوة للبداية الجديدة ، وكُل بداية جديدة تستلزم فرحاً وتفاعُلاً وطاقةً إيجابيّة للبدء بقوة ، ونُقطة انطلاقك الأولى ستُشكّل الكثير من معالم رحلتك طوال العام الدراسي القادم ، لذا توقّع الخير وتحمس للبداية الجديدة واستقبلها بفرح وتفاؤل وأنت سترى كيف سيقودك هذا للإنجاز والتقدُّم.
استقبال العام الدراسى الجديد
- استقبله بجد واجتهاد وثقة بالنفس ، لأن الكثير من الطُلاب يتكاسلون في الأيام الأولى من دراستهم بحجة أن الوقت مازال مُبكراً على شحذ الهمم واستغلال القدرات بحدها الأقصى ، وهُم بذلك يُصعّبون المسألة على أنفسهم كثيراً، ورُبّما كذلك يُعرضون أنفسهم لمتاعب مستقبلية. إنّ وصفة النجاح هي بسيطة وسهلة.
- لا تجعل المذاكرة تتراكم عليك فتصير ثقل ترزح تحته. ولا تنسى أنّ الاستعداد يحتاج وقت الطالب ولحسن استغلاله بطريقة صائبة.
- يُفضل البعض عمل جدول مُعيّن للمُذاكرة بينما قد يرى الآخرون أنّ عمله بحدّ ذاته يُمثّل مضيعة للوقت ، لكن المُهم هو أن تُنظم وقتك ولا تجعل مادة بعينها تطغى في وقت مذاكرتها على بقية المواد بحجّة إمّا أنك تحبها أو أنها صعبة تحتاج لوقت أطول أو لأى سبب آخر، فأنت لن تستفيد كثيراً إن حصلت على أعلى الدرجات في مادة بعينها، لكنك تعثرت في مادة أخرى.
الاستفادة من العام الجديد ايجابياته وسلبياته
- تجنب أخطاء العام السابق ، فمن أروع نعَم الله على الإنسان أن معرفته تراكمية ومُركبة وليست أُحادية ،
- وهذا ينطبق ليس فقط على طريقة استقباله للعلوم والمعارف وتعلُّمه إيّاها ، لكن أيضاً على طريقة اكتسابه للمهارات والقُدرات.
- إن الدّروس التي نتعلّمُها في الحياة تراكُمية، كما قيل: “لا يُلدغ المُؤمن من جُحر مرتين،بمعنى أن عليك في العام الجديد أن تتعلّم من خبراتك الإيجابيّة والسلبيّة على حد سواء، لتستيفد منها لكي تتقدم للأمام. كما أنه من المهم ان تكون مُصمماً على اكتساب وتعلم مهارات وخبرات جديدة.
- حيث يعتبر البعض أنّ العام الدّراسي وقت مُؤلم وثقيل، شرٌ لا بُد منه، ثُم بمُجرّد انتهائه يجتهدون ليمحوا من ذاكرتهم كُلّ ما تعلموه. لكن الطالب الجيد لا يُفكر بمثل هذه الطريقة ، إنما هو ينظر إلى ما يتعلّمه على أنّها دروس لا بُّدّ أنّها ستفيده في حياته المُستقبليّة والعمليّة.
- انتهزه فرصة بناء علاقات جديدة ، لا تخلو أيّام الدّراسة من حياة اجتماعيّة وعلاقات مع زملاء وزميلات، رُبّما ستجمعنا الأيام معهم لوقت قصير ثُم يمضي كُل منا إلى طريقه بعدها ، لكن الحقيقة أن صداقات كهذه يُمكنها أن تستمر العُمر كُلّه وتُمثل.
- استقبل وأنت تتطلّع لإنهائه بالتزام وتفوّق، لا تضعف من طول الطّريق ، ضع نصب عينيك النّجاح والتفوق غاية تسعى للوصول إليها. اجتهد وثابر وكلما تعبت أو بذلت مجهوداً اعلم أنّه لمصلحتك وأن الله يكافئ المُجتهدين.
- صمم على بلوغ خطّ النّهاية بلا سلبيّات قدر الإمكان، وإن قابلتك عقبات، اعلم أنها ستزيدك صلابة وقدرة على مواجهة الحياة.
- إن تنظيم الوقت مهم جداً، فبناء خطة واضحة يسير عليها الطّالب تساعده على استغلال الوقت بأفضل أشكاله، ويُطوع فيها ساعات اليوم لصالحه، فينتج ويسترخي أفضل من غيره الذين يعتمدون على العشوائية