تعرّف على أجمل مراحلة الطفولة

الموضوع الأول

إن مرحلة الطفولة من أنقى المراحل العمرية التي تمر على الإنسان، حيث تتميز هذه المرحلة بصفاء النية والسريرة والبراءة والبعد عن الحقد والصفات التي تلوث فطرة الإنسان السوية التي خلقها الله، كما أنها مرحلة مليئة بالأحاسيس الإيجابية والإبتسامات البريئة، لذلك تعد من أهم المراحل العمرية التي يجب الاهتمام بها من خلال تنشئة الطفل على الخلق حتى يصبح رجلاً من رجال المستقبل.

الموضوع الثاني

تمتد مرحلة الطفولة نحو ثلثي حياة الإنسان، حيث تبدأ من بداية الميلاد حتى البلوغ أو سن 18 عاماً، لذلك فإن هذه المرحلة هامة للغاية فى حياة الإنسان حيث تتشكل فيها شخصيته ومهاراته الحياتية التي يستخدمها بقية حياته فى المستقبل، لذلك يجب الاهتمام بالأطفال لأنهم أساس السعادة والبهجة والتلقائية وصفاء النية والسريرة، بل إنهم يعدون من اجمل المخلوقات التي خلقها الله، لذلك فإن تربيتهم واجب على الأسرة وغرس القيم والمبادئ في نفوسهم حتى يتم تنشئتهم تنشئة صالحة.

الموضوع الثالث

مرحلة الطفولة مرحلة من أهم المراحل العمرية، لأنها هي المرحلة التي يتشكل فيها وعي الطفل حول البيئة التي يعيش فيها ومحاولة اكتشاف الألوان والأحجام والأوزان والأشكال التي يراها في محيطه، كما أنه يكوّن العلاقات مع أقرانه ويتعلم منها، و تنمو القدرات العقلية والمعرفية والمهارية للطفل فى هذه المرحلة، ولذلك يعد اللعب من أهم الوسائل التي ينمو من خلالها الطفل فى سرعة فائقة، بل ومن أساليب العلاج الفعّلة لهؤلاء الأطفال الذين يعانون دائماً من الملل.

الموضوع الرابع

على الآباء مسؤولية كبيرة للغاية تجاه أبنائهم، وذلك بداية من اختيار اسم جميل وحسن لأطفالهم، ثم تنشئتهم تنشئة سوية وصالحة على القيم الأخلاقية والروحية التي تعينهم على الحياة المستقبلية، وهذا الى جانب توفير الطعام والشراب والحاجات الأساسية الضرورية له حتى يصل الى مرحلة البلوغ، حيث ينمو الطفل جسمانياً خلال تلك الفترة الطويلة، لذلك كان الاهتمام بصحتهم من الأولويات الواجبة على الآباء، بل هي من الالتزامات البديهية عليهم من أجل صحة أقوى لأطفالهم.

الموضوع الخامس

مرحلة الطفولة من المراحل الأساسية فى حياة الإنسان الطويلة، فهي تمثل اللبنة الأولى الهامة فى بناء حياة سوية للإنسان، لذلك لابد من الاهتمام بملأ نفس الطفل بالحنان والعاطفة والإهتمام وذلك من أجل الوصول إلى أهدافهم وإمكانية تحقيقها وإنجازها فى الحياة

والأطفال الذين يعانون من عقد الاضطهاد والحرمان يعانون طوال حياتهم بسبب تلك المشاعر السلبية التي قد تؤدي بهم إلى حياة الإجرام والسلوكيات غير السوية، لذلك يجب الاهتمام بتربية الطفل على القيم من ناحية، و تلقينه مبادئ التعليم الصحيحة من جهة أخرى حتى يصبح الإنسان متوازناً فى كل أمور حياته المستقبلية.