جنس المولود من حركته

حركة الجنين

الحمل من أكثر الفترات متعة في حياة المرأة، فهي تُكُون فيها علاقة شديدة الخصوصية مع جنينها، وتحرص المرأة الحامل على صحة جنينها منذ أسابيعه الأولى، وبسبب عدة أعراف اجتماعية، أو رغبات شخصية لدى الأبوين يكون جنس الجنين سؤالاً مُلحاً بعد أن تمر مرحلة الثلاث شهور الأولى، وهناك عدة طرق لمعرفة جنس المولود ارتبطت بعدة أعراف اجتماعية، وموروثات قديمة، وفي تلك النقاط سنستعرض تلك النقاط، كما سنسرد بعض المعلومات عن حركة الجنين داخل الرحم.

تمييز الجنين الذكر من الأنثى

يجب الأخذ في الاعتبار أن تلك المعلومات غير موثقة، وما هي إلا نتيجة بعض المشاهدات، أو الموروثات الاجتماعية، ونذكر منها النقاط التالية:

• آلام البطن: يكون الألم أكبر في البطن لدى الأم إذا ما كانت المولودة أنثى، ويُصبح الألم أقل إن كان ذكراً.
• حركة الجنين: الأمر مرتبط بشهور الحمل؛ فإن شعرت الأم بحركة الجنين بدايةً من الشهر الرابع؛ فإن على الأرجح أن الجنين ذكراً، وإن تحرك قبل تلك المدة فيُرجح أن الجنين أنثى.
• شكل البطن: في حالة الحمل بأنثى فيُعتقد أن شكل البطن يكون أكبر، والعكس إن كان الجنين ذكراً.
• مظهر الأم الخارجي: جرى العرف في بعض الأوساط الشعبية، أن الحمل بأنثى يزيد المرأة جمالاً، والعكس إن كانت حاملاً بذكر، وهذا الأمر لم تثبت صحته أبداً.
• وزن المرأة الحامل: في حال كون المرأة حامل بذكر، فإن منطقة المؤخرة تكون أكثر امتلائاً، وفي حالة الحمل بأنثى فتكون المرأة منتفخة أكثر من الجزء الخلفي.
• شعر المرأة: هناك بعض المعتقدات أنه إذا كانت المرأة حامل بذكر؛ فإن شعرها سيكون أكثر صحة، وأكثر كثافة، والعكس إن كانت حاملاً بأنثى.

حركة الجنين الذكر في بطن الأم

• حركة الجنين المبكرة: تشعر المرأة بحركة الجنين بدايةً من الأسبوع العشرين، ولكن في حالة الحمل بذكر؛ فإن المرأة إن كانت حاملاً بذكر فستشعر بحركة الجنين في الأسبوع السادس عشر من الحمل.
• نشاط الجنين: في حالة الحمل بذكر تكون حركة الذكر أقل من حركة الأنثى.
• ركلات الجنين: حركة الجنين الذكر تكون مثل الركل، أما حركة الأنثى فتكون على مدار أوسع.

تقنيات حديثة لمعرفة نوع الجنين

• فحص السونار بدايةً من الاسبوع الرابع.
• حفظ الأجنة، واختيار الأجنة التي تحمل أنواع كروموسومات محددة.
• تجهيز بطانة الرحم.
• تجميد الأجنة، وتحديد الكروموسومات منها.

معتقدات قديمة عن جنس المولود

• لو كان شعر طفلك الأول من المنتصف قد أصبح في الجانب الأيمن؛ فإن هذا دليل على أن الجنين الذي في رحمك ذكراً، أما إن كان شعره في الجهة اليسرى من حيث المنتصف؛ فإن الجنين القادم هو أنثى.
• لو كانت المشيمة في الطفل الأول قد نزلت في صورة حبيبات؛ فإن من المعتقد أن يكون الطفل القادم ذكراً، وإن كانت المشيمة بلا حبيبات فإن من المفترض أن تكون أنثى.
• يجب العلم أن كل تلك المعلومات الواردة ليست سوى مشاهدات، ويجب الرجوع للطبيب في حالة معرفة جنس الجنين، وحركته.