حقنة الرئة للحامل
النساء والحمل
تفزع النساء إن علمن أنهن سيأخذون أي نوع من أنواع الأدوية أثناء فترة الحمل سواء كان هذا الدواء لعلاج شيء معين أو مجرد علاجاً تطعيمياً ضد مرض ما، وأياً كان فهذه الأدوية دائماً ما تكون لصحة المرأة وجنينها، ولعلّ من أشهر ما تأخذه النساء في هذه الفترة هي حقنة الرئة والتي سنفرد لها تفصيلاً فيما يأتي.
ما هي حقنة الرئة؟
هي عبارة عن حقنة كورتيزون تُعطى للحامل عند احتمالية حدوث ولادة مبكرة بحيث تكون مدة حملها أقل من 34 أسبوع، والوظيفة الأساسية لهذه الحقنة هو تسريع تكون رئتي الجنين قبل الولادة حتى لا يُصاب بأي مشاكل تنفسية بعد ذلك كحدوث قصور في التنفس نتيجة لعدم اكتمال نمو الرئتين.
ولا يكون هناك حاجة لأخذ هذه الحقنة ما دامت الحامل قد تخطت حاجز الـ 37 أسبوع فوقتها تكون رئة الجنين قد اكتمل نموها بالفعل وزال الخطر.
متى تستخدم حقنة الرئة؟
- لا يتم إعطاء الحقنة في كل أنواع الحمل، بل هي تُعطى فقط في حالة الولادة المبكرة أي إذا كانت الحامل ستلد قبل الأسبوع الـ 34 ووقتها لا تكون رئة الجنين قد اكتملت مما يستوجب أخذ الحقنة.
- أما إذا تجاوزت فترة الحمل الأسبوع الـ 37 كما سبق الذكر فسيزول الخطر ولا يجب أخذ الحقنة.
- تؤحذ الجرعة على ثلاثة مرات في عدد ساعات معينة يقوم بتحديدها الطبيب.
هل استخدام حقنة الرئة ضرورية؟
تؤخذ الحقنة في العضل وذلك في حالة:
- أن يكون الحمل مهدداً بالولادة المبكرة.
- في حالة كون الحامل تعاني من إتساع في عنق الرحم.
- إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم.
- إذا كانت ستلد قبل الأسبوع الـ 37 لأي سبب كان.
ملحوظة: هذه الحقنة عادة ما تؤخذ في الشهر السابع أو الثامن من الحمل.
هل لحقنة الرئة أية أضرار أو آثار جانبية؟
ليس لهذه الحقنة أية أضرار بصحة الأم أو الجنين بل هي على العكس من ذلك تعمل على الوقاية من أي قصور في التنفس قد يشوب رئة الجنين بعد الولادة وذلك بمساعدة الرئة على الاكتمال وتنشيطها، وذلك يساعد الجنين على التنفس بشكل جيد بعد ذلك.
حقنة الرئة أيضاً تقلل من خطر الإصابة بالولادة المبكرة، وستلاحظين أن حركة الجنين ستنخفض في اليوم التالي لأخذ الحقنة، وهذا مؤشر هائل على أن الحقنة بدأت في عمل مفعولها.