زيدان يخوض معركة قوية جدا بدأت منذ 15 عاما
لا حديث حاليا فى الصحافة الرياضية الفرنسية سوى عن دعوة زين الدين زيدان المدير الفنى الفرنسى لريال مدريد الأسبانى عموم الشعب الفرنسى لعدم التصويت لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
زيدان دعى الفرنسيين لترشيح السيد إيمانويل ماكرون في السابع من مايو المقبل وتشير إستطلاعات الرأى لأنه الأقرب للفوز فى ظل خوف المثقفين من مارى ذو الميول اليمينية المناهضة للجنسيات والأعراق الأخرى.
زيدان قال “الرسالة، هي دائما ذاتها،كما في 2002. أنا بعيد كل البعد عن هذه الأفكار الخاصة بالجبهة الوطنية” وقد وسبق لزيدان أن اتخذ موقفا مثل ذلك خلال انتخابات 2002 عندما هدد بعدم اللعب فى كأس العالم مع منتخب فرنسا فى حال نجاح والد ماريات لوبان مؤسس الحركة المناهضة الملقبة بالحركة الوطنية وقتها فى الإنتخابات.
مارى تدعو لرحيل المهاجرين والوافديم من الخارج وهذا جعل زيدان ينقم عليها خصوصا وإن زيدان أصلا من الجزائر ويرى إن فرنسا قامت على أكتافه وأكتاف كل من عاش فيها ولايوجد تفرقة فهل ينتصر زيدان فى هذه المعركة كما إنتصر فى 2002؟