مسح: تزايد تفاؤل المستثمرين حيال تحسن أداء الاقتصاد العالمي
أظهر مسح يوم الأربعاء أن توقعات المستثمرين تتزايد حيال تحسن أداء الاقتصاد العالمي خلال الشهور الاثني عشر المقبلة.
وأكد 48 % من المشاركين في مسح أعده بنك أوف أمريكا أن السياسة المالية العالمية الراهنة متشددة أكثر مما ينبغي.
وتوقع 13% من المشاركين في الاستبيان توقف بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي عن انتهاج سياسة أسعار الفائدة السلبية خلال الـ 12 شهر المقبلة، وفقا للمسح.
وانخفضت مستويات الحيازات النقدية بشدة من ذروتها على مدى 15 عاماً والتي بلغت 5.8% الشهر الماضي، إلى 5.4% في أغسطس الجاري بحسب المسح.
وأظهر المسح، أن مخصصات الاستثمار في الأسهم الأمريكية بلغت أعلى مستوياتها في 19 شهرا وتحديدا منذ يناير 2015.
وقال مايكل هارتنِت، كبير المحللين لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش : “بات المستثمرون أقل تفاؤلاً لكن مشاعرهم لم تتحول بعد من “الخوف” إلى “الطمع”. ومن هذا المنطلق، نتوقع استمرار ارتفاع أسعار الأسهم إلى أن تطل السندات على الساحة المالية ببعض عناصر الجذب الجديدة “،وفقا للمسح.
ووفقاً للمسح ظلت مخصصات الاستثمار في أسهم دول منطقة اليورو عند مستويات منخفضة لم تتجاوز 1%.
وقال مانيش كابرا، محلل الأسهم الأوروبية والمحلل الاستراتيجي لعناصر التقييم المالي الكَمّي: “من ناحية أخرى، لم يطرأ تغيير يذكر على أسهم دول منطقة اليورو وسط مخاوف من تفكك الاتحاد الأوروبي وفقا للمسح.
وأوضح المسح، أن حصة مخصصات الاستثمار في الأسهم البريطانية تحسنت بنسبة 21% أقل من نسبتها الشهر الماضي والتي كانت 27%.
ونوه كابرا، إلى أنه لا تزال الأسهم البريطانية الأقل تفضيلاً. وفي أوروبا، نحن نفضل أسهم الشركات البريطانية الكبيرة من حيث الترتيب في المحافظ الاستثمارية ومن منظور الاقتصاد الكلّي على حد سواء، لأنها تستفيد من ضعف إجمالي الناتج المحلي وانخفاض العائدات ومستوى التعرُّض الأقل للمخاطر الأوروبية “،بحسب المسح.
وأكد المستثمرون على أن احتمالات تفكك الاتحاد الأوروبي، تليها استمرار الصين تخفيض أسعار صرف عملتها وارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أكبر المخاطر التي يتعرضون لها وفقا للمسح.
وذكر المسح، أن حصة أسهم الأسواق الصاعدة في المحافظ الاستثمارية ارتفعت إلى 13% أكثر من سائر الأسهم في ما يعتبر أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2014،وفقا للمسح.
التدوينة مسح: تزايد تفاؤل المستثمرين حيال تحسن أداء الاقتصاد العالمي ظهرت أولاً على اسواق الاسهم الاماراتيه و العالمية والاقتصادية والنفط و العملات.
