متى أعمل اختبار الحمل | انواع اختبار الحمل
متى أعمل اختبار الحمل؟
الحمل حلم جميل لكل امرأة، فكل النساء يحلمن ويرغبن في حمل جنين طفل طبيعي، ثم مرور فترة الحمل بسلام وأمان، حتى الولادة، لذلك دائماً ما يتردد العديد من الأسئلة الهامة مثل متى أعمل اختبار الحمل، والأدوية التي يمكن تناولها في الفترة الأولى وما هي أعراض الحمل، في هذا المقال نلقي الضوء على جميع الجوانب المفيدة والصحية التي تخص المرأة الحامل، فهل أنتِ مستعدة لهذه المعلومات الطبية التي تهمك؟ فهيا بنا.
كيف يبدأ الحمل؟
الحمل يبدأ مع عملية التخصيب عند العلاقة الحميمة، حيث يقذف الرجل الحيوانات المنوية داخل المهبل، وتستمر الحيوانات المنوية التي تنفصل عن المني في رحلتها داخل المهبل حتى تلتقي بالبويضة الجاهزة دوماً للتخصيب، حيث تنزل البويضة من إحدى المبيضين في فترة الإباضة حتى تلتقي بالحيوانات المنوية، والتي تقوم إحداها بتخصيب هذه البويضة، ثم تذهب هذه البويضة في رحلتها حتى تصل للرحم وتنغرس في جدار الرحم، وهنا يبدأ الجسم بالتغيرات الهرمونية التي تساعد هذه البويضة في التخلّق والاستفادة من تجمّع الدم.
هناك العديد من التغييرات الهرمونية التي تحدث لجسم المراة عندئذ مثل احتباس السوائل واختلال الرؤية، والعديد من تغيرات تحدث للجسم مثل زيادة نسبة هرمون البروجسترون وهرمون الإستروجين وغيرها من التغيرات الهرمونية التي تساعد على نمو الجنين في الفترة الأولى من الحمل.
اختبارات الحمل .. أنواعها وأهميتها
اختبارات الحمل هي عبارة عن عدة اختبارات يمكن الاستفادة منها عندما تبدأ العديد من الأعراض في الظهور، حيث تبدأ الدورة الشهرية في الغياب، وبالتالي تبدأ المرأة في الشك بضرورة عمل اختبار للحمل حتى تتأكد من وجود حمل أم لا، وهذه الاختبارات لها اهميتها في قياس هرمون الحمل وبالتالي تخرج للمرأة من خلال الاختبار نتيجة مفادها وجود نسبة عالية من هرمون الحمل أم لا.
لذلك يمكنكِ عزيزتي الأم من بعد غياب الدورة الشهرية بأيام البدء في عمل اختبار الحمل المنزلي على الأقل لمعرفة ما إذا كان هناك حمل أم لا، وذلك لأن هرمون الحمل يزيد في نسبة ما يقرب من الأسبوع أو الأسبوعين التاليين لعملية التخصيب، وبالتالي يتأكد لدى المراة وجود حمل بالفعل.
أما عن أنواع الاختبارات التي يمكنكِ عملها فهي:
اختبار الحمل المنزلي
يعتبر هو من الفحوصات الأولية التي يمكن إجراؤها للكشف عن الحمل، وذلك لأن هذا النوع من الاختبارات يمكن استخدامه في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية وذلك لأن هناك العديد من أنواع هذه الاختبارات المنزلية حساسة للغاية في قياس نسبة هرمون الحمل في الجسم من خلال البول.
أما عن طريقة الاختبار فتتم عبر وضع نقاط للبول على الاختبار وبالتالي إذا تم ظهور شريطين فإن هذا يعني زيادة نسبة هرمون الحمل، والعكس في حالة قلة نسبة هرمون الحمل، ويتميز هذا الاختبار بحساسيته الشديدة شريطة أن يكون من الأنواع الجيدة التي تُباع في الصيدليات، هذا إلى جانب أنه اختبار سريع ويمكن معرفة وجود الحمل من عدمه من خلال هذا الأمر.
ولكن على أية حال لا يمكن التعويل على هذا الاختبار بشكل دقيق، فهناك العديد من الاختبارات والفحوصات التي تساعد على بيان معرفة الحمل من عدمه، مثل الفحوصات التي تقيس هرمون الحمل في الدم.
اختبار الدم النوعي
من الاختبارات الهامة التي تحدد وجود هرمون الحمل في الدم سواء وجوده أو عدم وجوده، وذلك لأن هرمون الحمل يظهر من خلال الدم ويعطي قراءة تركيز عالية لوجود هرمون الحمل في الدم، وبالتالي فيعطي نتيجة نعم أو لا كنتيجة للحمل
اختبار الدم العددي
وهذا الاختبار يعتمد على القياس الدقيق لتركيز هرمون الحمل في الدم حتى لو كان تركيزه قليلاً، وبالتالي فإن النتيجة عالية أو أقل من مستوى معين مع وجود بعض الشكوك في الحمل، وهناك العديد من الاختبارات مثل السونار الذي يتم استخدامه بعد أيام من الحمل، لمعرفة حال البويضة، هذا إلى جانب العديد من الاختبارات الأخرى التي تقيس هرمونات الحمل.
أدوية لا يجب تناولها في الفترة الأولى من الحمل
إذا كنتِ تريدين نتيجة وقراءة صحيحة لنسبة هرمون الحمل، يجب عدم تناول بعض الأدوية التي تؤثر في قراءة نسبة هرمون الحمل، ومن هذه الأدوية مدرات البول وعلاجات مرض الصرع ومضادات الاختلاج، كذلك بعض العلاجات التي تستخدم في الخصوبة.
وكذلك أشارت العديد من الدراسات أن أدوية مثل المهدئات العصبية والمسكنات الافيونية والحبوب التي تساعد على النوم وأدوية علاج مرض باركنسون ومضادات الذهان والأدوية التي تعالج الحساسية، جميعها تؤثر في قراءة اختبارات الحمل المنزلية أو الاختبارات التي تعمل على قياس نسبة هرمون الحمل في الدم.
أعراض الحمل المبكرة
تعتقد بعض النساء أن غياب الدورة الشهرية وحدها علامة على وجود الحمل، وهذه وحدها ليست بالعلامة المؤكدة على وجود الحمل، بل هناك العديد من الأعراض والعلامات المبكرة التي يجب مصاحبتها لغياب الدورة الشهرية وهذه العلامات هي:
- الشعور بالانتفاخات والآلام في الثديين، وتغيّر في شكل الثدي والحلمات.
- الشعور بالانتفاخ في العديد من مناطق الجسم، هذا إلى جانب وجود الانتفاخات في المعدة والقولون.
- المعاناة من الإمساك والاضطرابات الهضمية، وحدوث آلام في البطن بشكل عام.
- النفور من بعض الأطعمة والروائح النفّاذة في بعض الحالات.
- التعب العام في الجسم.
- حدوث غثيان صباحي قد يصاحبه القيء في بعض الحالات.
- كثرة التبوّل في أثناء النهار والليل.
- حدوث الصداع.
- الحكة الجلدية والشعور بالاحتقان في الجيوب الأنفية، وقد يصاحبه سيلان الأنف في العديد من الحالات.
- آلام في أسفل الظهر مع تنميل وخدر في اليدين.
هذه الأعراض التي تصاحب غياب الدورة الشهرية تعني أنكِ حامل، وذلك بسبب التغيّرات الهرمونية التي تحدث لكِ في الأيام الأولى بعد التخصيب أو حدوث الحمل، وهذا يعني أنكِ لابد من استشارة الطبيب المختص بعد التأكد على الفور.
في هذا المقال، تعرفنا على العديد من الجوانب الهامة التي تحدث في عملية الحمل، وعلى كيفية عمل اختبارات الحمل والأدوية التي تؤثر في النتيجة إلى جانب الأعراض.