محللون: أسواق الإمارات تعاني ضعف السيولة وغياب المؤسسات
قال محللون إن أسواق الإماراتية تعاني من ضعف السيولة بالفترة الأخيرة؛ نتيجة غياب الاستثمار المؤسسي وسيطرة المضاربات، في ظل عدم وضوح الرؤية عقب مراجعات إم إس سي أي لبعض الأسهم ضمن مؤشرها.
وقادت عمليات جني الأرباح على أسهم قيادية بنهاية تعاملات أمس سوقي دبي وأبوظبي إلى مزيد من التراجعات.
وقال سالم النيويري المحلل بأسواق المال، إن عدم رغبة المتعاملين في توسيع مراكزهم الاستثمارية، مع تباين النتائج الربعية للشركات، ألقى بظلال سلبية على أسواق الإمارات.
وأضاف النيويري في إفادة عبر البريد لـ”مباشر”، أن حالة التذبذب بحركة السيولة طبيعية في ظل المضاربات على بعض الأسهم، وتباين أداء الأسواق العالمية، وسيطرة الحذر على المتعاملين الذين تتجه أنظارهم إلى سياسة ترامب الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال، إن عودة العمليات البيعية على القياديات تزايد في النصف الثاني من جلسة أمس، وذلك عقب إعلان مؤسسة إم إس سي أي عن مراجعتها لعدد من الأسهم المدرجة ضمن مؤشرها.
وكانت عملية المراجعة أسفرت عن خروج سهم سوق دبي المالي من قائمة الشركات الإماراتية المدرجة في مؤشر مورجان ستانلي، في حين جرى نقل سهم أرابتك إلى الأسهم ذات رأس المال الصغيرة؛ مما دفع السهم لخسارة 4.6% من قيمته خلال جلسة الأمس هابطاً لمستوى 1.23 درهم.
وأشار العازمي إلى أن تحسن أسعار النفط مجدداً لم ينعكس إيجابياً على حركة التعاملات في الأسواق المحلية؛ الأمر الذي يؤكد عدم تفاعل الأسهم بالمؤثرات الخارجية حالياً وسط حالة من الحذر من قبل المستثمرين وخصوصاً المحافظ.
ووفقاً لبيانات على موقع سوقي دبي وأبوظبي، واصلت المحافظ الاستثمارية أمس عمليات البيع، بصافي استثمار بلغ 38.4 مليون درهم.
وبحسب البيانات، اتجه المستثمرون الأجانب والخليجيون والمواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 37.06 مليون درهم.
وتوقع العازمي أن يستمر ضعف السيولة خلال الفترة القادمة، في ظل توقعات بحدوث تراجعات كبيرة للأسواق على المدى الطويل؛ بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة للأسواق العالمية.
التدوينة محللون: أسواق الإمارات تعاني ضعف السيولة وغياب المؤسسات ظهرت أولاً على اسواق الاسهم الاماراتيه و العالمية والاقتصادية والنفط و العملات.